حملة هنا شاتيلا
في أيار من العام 2015 أطلقت بسمة و زيتونة حملة التمويل الجماعي تحت اسم ShatilAlive لدعم مركزها الاجتماعي الرئيسي في شاتيلا.
وخلال الأسابيع التي أدت إلى الحملة، واجه مركز شاتيلا الاجتماعي نقص حاد في التمويل نتيجة لانخفاض التمويل من الجهات المانحة المحلية والدولية للاجئين السوريين الذين يعيشون خصوصا في بيروت وحولها.
هذه التخفيضات في التمويل أثرت بشكل سلبي على الاستمرار في تطبيق خمسة برامج في شاتيلا وهي معهد التدريب المهني و برنامج الدعم النفسي و الحماية و مركز الثقافة و الفنون و برنامج التربية على السلام و برنامج القروض الصغيرة.
من أجل الحفاظ على هذه البرامج التنموية الأساسية و استمرار عملها في تزويد اللاجئين بفرص التعليم لدعمهم ماليا و اجتماعياً هدفت بسمة و زيتونة الى تجميع تبرعات بمبلغ 120,000 دولار خلال ستة أسابيع. هذا المبلغ الذي ستيم توزيعه على البرامج الخمسة وفي هذا بعض المخاطرة لأن تكلفة كل برنامج 25,000 دولار سنويا.
اجتمعت لجنة الحملة في عدة مناسبات لمناقشة و تقرير طرق تنفيذ الحلمة بما في ذلك اسم الحملة و شعارها واطلاق هاشتاغ خاص بها على تويتر و صياغة الرسالة التي ستيم توجيهها للمانحين و اختيار منصات التمويل الجماعي.
تم اختيار اسم ShatilAlive بالانكليزية و "هنا شاتيلا" بالعربية كاسم للحملة أما الشعار فقد كان "ادعموا مركزنا الاجتماعي لتبقى شاتيلا متصلة و مزودة بالقوة و مسموعة".
تم اختيار منصة التمويل الجماعي "ذو مال" المنصة الرائدة للتمويل الجماعي في العالم العربي. وقد روجت بسمة و زيتونة لهذه الحملة من خلال شبكة اصدقائها و داعميها و ارسال رسائل البريد الالكتروني و شبكات التواصل الاجتماعي بما فيها فيسبوك و تويتر.
و لنشر الحملة لأوسع نطاق ممكن تم انتاج ثلاثة أفلام تتحدث عن الأحداث اليومية في شاتيلا, مشاريع المركز الاجتماعي اثناء العمل, وقصص نجاح المنتسبين لهذه البرامج. كما قامت ايضا بسمة و زيتونة بتنظيم افتتاح للحملة دعت اليه الأصدقاء و الداعمين و المانحين لمناقشة عمل المنظمة و شرح أهداف الحملة و كيف سيتم التصرف بالأموال الناتجة عن الحملة.
في النهاية نتج عن الحملة مبلغ 145,000 دولار خلال شهرين و تم ادراجها ضمن أكبر الحملات في منصة ذو مال.
- مشاركة:
- المراكز المتعلقة:
- شاتيلا