قصّة سحر
عندما التحقت سحر, وهي أم في السابعة و العشرين من عمرها من مدينة حلب في سوريا, بدورة محو الأمية في العام 2015 فقد كانت أمية تماماً. خلال حضورها للدروس لمدة عام تعلمت سحر القراءة و الكتابة وقد لاحظت مدرستها التي تدرس أيضا ابنتها خزامة تحسنأ في مستوى خزامة في الاملاء و زيادة مشاركتها أثناء الدروس بسبب مساعدة أمها لها. كما قامت سحر بتعليم ابنها ذو الأربع سنوات الأبجدية. كما قامت بالاضافة لتعليم أبنائها بتدريب أولاد الجيران كما ساعدت زميلاتها في صف محو الأمية في الصف و في وظائفهم المنزلية. لقد أبدت سحر و بشكل دائم رغبتها و حماسها لتتعلم و تعلم الأخرين. وسعت بشكل دائم لاكتساب طرق التعليم المبتكرة من مدرستها وعملت على تطبيقها عند تعليم أبنائها و أبناء الجيران. منذ ثلاثة أشهر انتقلت الى مستوى أعلى وهي الآن تقرأ الكتب الأدبية باللغة العربية. تخطط سحر للمستقبل و هي ترغب بفتح صف صغير لتعليم الأميين القراءة و الكتابة.
- مشاركة:
- تاريخ النشر:
- 2018-07-16
- المراكز المتعلقة:
- شاتيلا
- البرامج المتعلقة:
- التعليم المهني