مشغل للتطريز يساعد اللاجئات على الإنتاج بدل الاتكال على المساعدات
- ملاذ الزعبي
في زقاق ضيق في مخيم شاتيلا للاجئين الفلسطينيين في بيروت، حولت جمعية المتطوعين السوريين “بسمة وزيتونة” إحدى غرف مقرها إلى مشغل للتطريز والخياطة للاجئات السوريات والفلسطينيات السوريات، حيث تعمل اللاجئات على صناعة أغطية للوسائد والطاولات وأوشحة وقبعات ومحافظ نسائية وإكسسوارات وملابس للرضع ومنتجات صوفية أخرى.
انطلق المشغل في 20 أيار/ مايو 2013، ويقسم العمل فيه إلى ثلاث فترات دوام من التاسعة صباحاً وحتى الثانية عشرة ظهراً، ومن الثانية عشرة حتى الثالثة، ومن الثالثة حتى الخامسة عصراً، والفترة الأخيرة مخصصة للسيدات الأكثر خبرة في العمل.
ويضم المشغل نسوة من عدد كبير من المحافظات السورية، حلب ودرعا وإدلب وحماة وحمص وريف دمشق، بالإضافة إلى نسوة فلسطينيات من اللاجئين الفلسطينيين في سوريا.