شاتيلا

عانت شاتيلا من الأهمال على مر الزمان, و هي اليوم خارج خريطة عمل المنظمات الدولية و الحكومة اللبنانية. و بسبب افتقادتها لأغلب الخدمات الأساسية بما فيها الأمن تجنبتها أغلب الوكالات لدرجة منع موظفيها من زيارتها.
وبالرغم من الكثافة السكانية العالية للاجئين السوريين, لم يكن هناك تواجد لأي منظمات مساعدة انسانية في شاتيلا عندما انطلقت بسمة و زيتونة هناك في أيلول من العام 2012.

تم افتتاح المركز الاجتماعي في شاتيلا في أيار عام 2013, بعد ثمانية أشهر فقط من بدء بسمة و زيتونة أعمالها حيث يوفر مكاناً لمساعدة اللاجئين السوريين عن طريق المعونة المباشرة أو تقديم الاستشارات, كما يوفر خدماته للمقيمين السابقين في شاتيلا الذين يعاني الكثير منهم أيضاً من نقص الفرص و الخدمات كما القادمين الجدد من السوريين.

و خلال أربعة أشهر من تأسيسه توسع مركز بسمة و زيتونة الاجتماعي مقدما
خدماته للاجئين السوريين و المجتمع المحلي في شاتيلا و محيطها.

يقدم المركز حالياً خدماته المتنوعة لـ 1000 عائلة, وقد قمنا بنجاح بتطبيق مقاربة مركز شاتيلا الاجتماعي في مراكزنا الأخرى في برج البراجنة, وادي البقاع, طرابلس, غازي عنتاب و شانلي أورفة Sanliurfa.