من نحن
تم إطلاق بسمة وزيتونة في أيلول/سبتمبر 2012 بعد زيارات ميدانية إلى المناطق ذات الكثافة العالية من اللاجئين السوريين الأكثر تهميشاً ويأساً. كان الهدف الرئيسي من هذه الزيارات هو تقييم الاحتياجات وإيجاد الفجوات التي خلفتها وكالات الإغاثة الأخرى. نتيجة لتلك التقييمات الأولية، اخترنا تركيز جهودنا في المناطق الأكثر حاجة للخدمات، بما في ذلك عرسال ووادي البقاع وطرابلس ومخيمات اللاجئين الفلسطينيين في بيروت. يقوم متطوعو بسمة وزيتونة بزيارات ميدانية متكررة ويعززون علاقة الثقة مع المستفيدين. طوال الوقت، نطمح إلى الارتقاء إلى مستوى اسمنا من خلال جلب الابتسامات والسلام لمن نخدمهم حيث أن "البسمة" تعني الابتسامة و "زيتونة" ، ويعني الزيتون ، رمز للسلام والتغذية.
منذ البداية، دورنا هو خلق طرق لتقوية وتمكين المتضررين من النزاع من خلال تطوير مهاراتهم وإحياء شعورهم بالإنسانية والكرامة. تحقيقاً لهذه الغاية، افتتحنا أول مركز اجتماعي لنا في شاتيلا، في ضواحي بيروت، في أيار/مايو 2013. تم إنشاء المركز لخلق نقطة مرجعية للاجئين السوريين في منطقة مهملة من قبل منظمات الإغاثة الأخرى، مما يمكنهم من طلب المساعدة المباشرة و الحصول على المعلومات وتعلم المهارات المدرة للدخل. خلال تفاعلنا مع المستفيدين، لاحظنا حاجة ملحة للخدمات الطبية. لذلك، في أيلول/سبتمبر 2013 ، قمنا بالشراكة مع منظمة أطباء بلا حدود بفتح عيادة في الطابق الأول من مركز شاتيلا المجتمعي، والذي يوفر خدمات مجانية للنساء الحوامل والأطفال دون سن ال 15 وللأشخاص المصابين بأمراض مزمنة.
بعد عام واحد فقط من العمل الشاق والتخطيط، في فبراير 2014 ، أصبحت بسمة وزيتونة منظمة مسجلة رسمياً في لبنان بموجب المرسوم رقم 145/2014. اليوم، تخدم منظمتنا ما يقدر بنحو 17,214 من الأفراد السوريين في لبنان، وتوظف أكثر من ٢٠٠ بين متطوعين وموظفين بدوام كامل. كما افتتحنا مراكز مجتمعية في شاتيلا، برج البراجنة وطرابلس والنبعة ووادي البقاع، بالإضاقة إلى مركز آخر في غازي عنتاب، تركيا.
رؤيتنا:
مجتمع بناء يعيش بكرامة.
مهمتنا:
تمكين الأفراد من خلال العمل بين الفئات الأكثر ضعفاً وتهميشاً لسد الفجوات في المساعدة الإنمائية، والاستجابة لاحتياجات الإغاثة والتنمية الأكثر إلحاحاً للمساهمة في النهوض بالمجتمع.